الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

اطفالنا والمستقبل


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة  الله وبركاتة

من الممكن ان يقول لي احد بأنني سوداوي النظرة وغير متفائل ولكني غالبا افكر بواقعية

من يتأمل شبابنا وينظر كيف يعيشون سيفكر ويقول اطفالنا الى اين

نعم !!!

اذا كان الشاب البالغ من العمر 20 عاما لا يعي مصلحة نفسة فمتى يعي ذلك
اذا كان لا يتحمل اي مسئولية تقع عليه وكل تفكيرة في اللعب والضحك فمتى سيكون قارد على تحمل المسئولية
اذا كان الشاب يستخدم ادوات الزينه اكثر من استخدام اخته لها فمتى سيكون رجال

وهذا الشاب هو قدوة لاطفالنا الان

فكيف سيكون اطفالنا في مرحلة شبابهم ؟؟؟
بالطبع سيطورون الملابس التي تكشف اكثر مما تستر فكيف ستكون ملابس شباب الامه اكثر من ماهي علية
بالطبع سيكون استخدام المساحيق بشكل اكبر وسيكون لدينا (( مشغل رجالي )) كوافير للشباب

اتمنى معرفة رئيكم!!!

المحب للجميع
عبدالله بن ابراهيم العيسى
(( ولد الجزيرة))

خطوة التغير تنطلق من هنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منطلق إن الله لا يغيِّر ما بقوم حتى يغيِّروا ما بأنفسهم ...

فكرة كيف سيكون هذا التغير وقررت أن أغير من نفسي أولا ولكن كيف وما هي الطريقة و أنا جزء من هذا العالم وما يعني أني لن استطيع تغير نفسي بدون تغير من حولي
انه تحد صعب وعشقي هو التحدي
سأقول وبكل صراحة مجتمعنا العربي وللأسف مجتمع يتجه للأسفل بسرعة الصاروخ لتعرف مقدار السرعة قارن بين الحياة قبل خمسة أعوام من ألان وان لم تكتف قارن بعشرة أعوام وسيتضح لك الفرق
لن أطيل الحديث في وضع الأمثلة ولكن سأتحدث عن سبب واحد وهو التكنولوجيا واستخدامها
نعم هو سبب رئيسي في التغير ولكنه ليس السبب في اتجاهنا للأسفل بل نحن السبب
استخدمنا كل طرق التكنولوجيا بطريقة خطاء
شبابنا يستخدم الانترنت لدخول الشات والدردشة أو بعض الألعاب السخيفة التي تنتشر بشكل كبير في الفترة الأخيرة هذا إن لم يكن الوضع أقسى واشد مرارة بدخول المواقع الماجنة والداعية للرذيلة
نعم هذا هو استخدام شبابنا للانترنت وهذا مثال واحد لاستخدام التكنولوجيا بالشكل الخطاء ولو نظرنا من حولنا لوجدنا الكثير والكثير من الأخطاء
لنجعل هذه نقطة البداية للخوض في معركة التغير
وسأحاول الوقوف على الأخطاء ومحاولة تصويبها
تابعوني ويشرفني تواجدكم

المحب للجميع
 عبدالله بن ابراهيم العيسى
(ولد الجزيرة)